من نحن

من التجارب الشخصية تولد الأفكار، تنمو وتتطور حتى تخدم أوسع شريحة من المجتمع.

فالكلية الإقليمية تعتبر استمرارا ونتاجا إبداعيا لتلك التجارب الشخصية، ولأولئك الذين يبحثون عن التميز العلمي والأكاديمي في الدراسة بأرقى الجامعات الأمريكية والبريطانية والعالمية.

ومن هنا جاءت فكرة تأسيس الكلية الإقليمية في بداية عام 2020 كصرح علمي شامخ يخدم كافة شرائح المجتمع في توفير فرصة الالتحاق بأرقى الجامعات العالمية، باتباع نظام التعليم عن بعد المباشر وغير المباشر، وذلك باستخدام وسائل وأدوات تعليمية متطورة في مجال التعليم عن بعد، وبالتالي الابتعاد عن مصاريف وعناء السفر والرسوم الجامعية الباهظة.

وتضم الكلية الإقليمية بداخلها كادراً أكاديمياً وإدارياً لامعاً من البلاد وخارجها، يضع أمام عينه مواكبة التطور الأكاديمي والعلمي وإيجاد فرص تعليمية تلبي احتياجات كافة الطلاب وبتخصصات مطلوبة في سوق العمل.

ما يميز الكلية الإقليمية هو أنها قائمة على فكر ورؤية ورسالة ذات طابع خاص، حيث تم تشكيل كادر أكاديمي يجمع بين روح الشباب وخبرة الكبار. وبذلك نضمن أن تكون الرؤى والأفكار مواكبة للحداثة والتطور، لكنها في ذات الوقت تحدها رؤية عميقة للخبراء في مجال التخصص.

إننا في الكلية الإقليمية نضع الأهداف والرؤية والرسالة التي من أجلها قامت الكلية نصب أعيننا دائماً، بحيث لا تطغى معادلة الربح والمكسب والخسارة أبداً على تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية، والتي تتبلور في رغبة إدارة الكلية بمساعدة كل طالب يحتاج إلى تأهيل نفسه وتطوير إمكانياته ليصبح إضافة فعالة ومهمة في المجتمع وسوق العمل.

تسعى الكلية الإقليمية دائماً لتقديم الدعم المجتمعي الواجب، حيث تقوم الكلية بواجبها تجاه المجتمع عن طريق تقديم الورش المجانية دون قيود أو شروط، وتقديم المنح المختلفة بهدف القيام بواجبنا المجتمعي تجاه الفرد والمجتمع في البلاد. فلا يمكن تحقيق رؤية ورسالة الكلية من دون القيام بالدعم والمساعدة للمجتمع الذي تعمل فيه الكلية.

إن هذا الدعم الشخصي والمجتمعي يتحقق بتوفير فرص تعليم لكافة شرائح المجتمع ولكافة المراحل، بداية من دورات ودبلومات، لقب أول (بكالوريوس)، لقب ثاني (ماجستير) ودكتوراه في جامعات راقية ومعترف بها محلياً وعالمياً.
نحن دعماً وسنداً لكل طالب يبحث عن تحقيق حلمه بالتعليم الأكاديمي لكافة المراحل والتخصصات.

مع فائق الاحترام والتقدير
إدارة الكلية الإقليمية